ليلة العيد ما قبل الي فات. / by Sarah Taibah

لا أعلم أهو القلب أم الحدس ... أم هي النفس التي ترهق الروح ! كَثُرت و اختلفت المشاعر حول علاقة عكسية لا تمُّت للطرد بصلة، بين وعي مستسلم و لا وعي جامح، يخشى فراق استشعار المسؤول ... و أخشى معه

اخشى البحث عن غذاء الروح المختبئ كجزر الأرنب في حفرة... صفات الحوانات ترهقني. اخشى التَعثُّر و الوقوع بها... لا، الفضول لا يستعمر عقلي لأن سبق و أرهقتني محاولات الهروب من حفرة الجزر. اخشى فقدان سكاكر الغروب التس تأتي كطبق من الحلو بعد وجبة غذاء استمرت لخمسة عشر ساعة

لطالما سَعِدتُ باختلاف أبعادي، و اختلاف نظرياتي عن مختلف الأبعاد، لطالما تربعت على عرش الفهم ... ال كرسي مهزوز و مخلخل، و أرفض أن يُخلِّل عندي ما هو مخلخل

اخشى الوحدة ... اخشى الحلويات، فهي غير السكاكر... اخشى العين المغلقة ... اخشى الرجوع الى القفص الذي داخله قفص كان مغلق ... اخشى نطَّة احمد السقا في افريكانو ... اخشى امتلاك قلبين.... اخشى فقدان الشهية .... الشهية للسكاكر... اخشى فقدان لحظة لطيفة مع اللطيف... اخشى تقلب الأحوال المريب ... اخشى رغبة التغيير المستمرة... لا اخشى اني اخشى

اخشى الملل منك و من ما هو اعظم منك... اخشى القنوط... اتمنى من الكبير أن يُجنبني اليأس، فأنا لا أستلطفه ... احترت و اخشى حيرتي التي لطالما أرهقتني... بالأصَّح، أرهقتنا. لطالما اتخذتها عذراً ... حمَّلتها فوق طاقتها

أعتذر الآن، سامحيني حيرتي

آن الأوان أن أُسَّلم للسلام